محمية راس الخور للحياة الفطرية

عن المحمية:

تُعدّ محميّة راس الخور للحياة الفطرية التابعة لبلدية دبي إحدى أهم المناطق المحمية في إمارة دبي. وتمتدّ المحمية على مساحة 6.2 كم مربّع وتحتضن قرابة 450 نوعًا من الحيوانات و47 نوعًا من النباتات. يتوفّر في المحميّة 3أبراج مراقبة ذات مواقع استراتيجي لمشاهدة الطيور بألوانها الفاتنة عن كثب وغيرها من الحيوانات البرية.كما تشكّل منطقة لتكاثر الثدييات والأسماك والطيور والزواحف والبرمائيات.

تُعتبر محميّة راس الخور للحياة الفطرية أوّل محمية مُعترف بها بموجب اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهميّة العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمّ إعلانها في 29 أغسطس من العام 2007، وتمّ اعتمادها رسميًّا في 29 ديسمبر من العام 2007، لتصبح معها دولة الإمارات العضو رقم 156 في اتفاقية رامسار. كما أُعلنت كمنطقة طيور عالمية هامة (IBA) من قبل منظّمة "بيردلايف إنترناشيونال". بالإضافة إلى ذلك، فقد فازت بجائزة مجلس التعاون الخليجي للبيئة والحياة الفطرية - كأفضل منطقة محمية في دول الخليج و جائزة الشرق الأوسط لتميز البلديات في فئة حماية البيئة والموارد الطبيعية في عام 2016.

تأسّست المحميّة في العام 1985 وأُعلنت رسميًّا كمنطقة محمية في 1 مارس من العام 1998 بموجب الأمر المحلي رقم (2) لسنة 1998. وفي ديسمبر من العام 2003، أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القانون رقم (11) لسنة 2003 بشأن إنشاء المحميّات الطبيعيّة في إمارة دبي، حيث نصّ على أن يتولّى قسم حماية الموارد الطبيعية في إدارة البيئة في بلدية دبي السّلطة الإدارية للمحميّة.