أشجار القرم المدهشة!
تشكل أشجار القرم أكثر النظم البيئية هيمنة في محمية راس الخور للحياة الفطرية. وتعرف أشجار المانغروف محليًا باسم “القرم” ، وهي من نوع افيسينيا مارينا.
تعد أشجار القرم منطقة حضانة للشوكيات، وسرطان البحر، وحشرات الأسماك، والرخويات، والجمبري، والروبيان، مما يوفر الطعام للطيور وغيرها من الحيوانات البرية. هذه المناطق توفر حماية طبيعية للمناطق الساحلية حيث تقوم بحماية الأرض من الأمواج والفيضانات والعواصف وتثبت المناطق الساحلية من خلال منع التعرية.
القرم هي أجهزة تنقية ممتازة للمياه! فهي تساعد في الحفاظ على جودة المياه من خلال تصفية الملوثات وحصر الرواسب بجذورهم.
هذه النباتات الغنية بالكربون هي المنقذ من التغير المناخي الذي يشكل أحواض الكربون الزرقاء. أشجار القرم في محمية راس الخور للحياة الفطرية هي الأكثر صحة في العالم. بلغ إجمالي مخزون الكربون في النظام البيئي لمحمية راس الخور للحياة الفطرية في عام 2015 347.9 ملي غرام / هكتار، وهو ثالث أكبر مخزون للكربون تم استخلاصه من جميع أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم زرع ما يقارب 45000 شتلة من أشجار القرم في محمية راس الخور للحياة الفطرية بين عامي 1991 و 1994. ومنذ ذلك الحين، تضاعفت كميتها. إن غابات القرم الرمادية في الوقت الحاضر راسخة ومزدهرة ؛ ولوحظ إنتاج الشتلات وانتشارها في منطقة منتصف المد والجزر العليا من الأراضي الرطبة.