بلدية دبي تحتفل بالأيقونات المعمارية للإمارة في يوم التراث العالمي
18 أبريل 2025
بلدية دبي تحتفل بالأيقونات المعمارية التراثية لإمارة دبي تزامناً مع يوم التراث العالمي
نظّمت بلدية دبي تزامناً مع يوم التراث العالمي الذي يصادف يوم الثامن عشر من أبريل؛ فعالية حملت شعار “أيقونات العمارة في دبي.. إرثٌ خالدٌ للأجيال من ذاكرة الآباء”، وذلك احتفالاً بأبرز الأيقونات المعمارية التراثية والتاريخية في إمارة دبي، وسعياً منها لنشر المعرفة بين الأجيال الحالية والقادمة، والإضاءة على التراث العمراني للإمارة، وسرد قصصها لتكون ذاكرة حية عن ماضي دبي للأجيال القادمة.
وشملت فعالية “أيقونات العمارة في دبي.. إرثٌ خالدٌ للأجيال من ذاكرة الآباء” التعريف عن المعالم المعمارية التاريخية في إمارة دبي والمكونة من 3 فئات، وهي: المباني التاريخية، والمباني التراثية، ومباني ومعالم التراث الحديث. إلى جانب تنفيذ مجموعة من الألعاب في قالب تعليمي وترفيهي، صُمِّمت وأُنتِجت خصيصاً للأطفال لنشر الوعي بأهمية التراث العمراني بطرق مبتكرة وترفيهية تعزز اهتمام الأجيال بالهوية التراثية والثقافية للإمارة.
وسلّطت الفعالية الضوء على قائمة من أبرز المباني التاريخية التراثية في الإمارة منها؛ بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، بيت الشيخ حشر آل مكتوم، ومسجد الملا، والبرج الشمالي في حتا، كما استعرضت عدداً من مباني التراث الحديث من بينها؛ برج الشيخ راشد، ودار الاتحاد، ودوار الساعة، ومستشفى راشد، ومبنى مطار دبي 1، ونصب الشعلة، ونادي خور دبي للجولف واليخوت، ومبنى بلدية دبي وغيرها.
وقال المهندس عاصم القاسم، مدير إدارة التراث العمراني والآثار في بلدية دبي: “تأخذ المباني التراثية والتاريخية في دبي مكانة قيّمة وهي جزء من الهوية المعمارية التاريخية الأصيلة للمدينة، وشواهد حية على مراحل نمو إمارة دبي ومسيرتها ومحطاتها التي شكلت علامات فارقة في تاريخها، وبالتالي الاهتمام بها وحفظها هو واجب وطني لتعزيز موقع دبي على خارطة التراث العالمي، بل ويندرج ضمن إطار الرؤية الشاملة للحفاظ على الهوية الوطنية التاريخية والثقافية التي شكلت أساس نهضة الإمارة”.
وأضاف القاسم: “انطلقت فكرة فعالية “أيقونات العمارة في دبي.. إرثٌ خالدٌ للأجيال من ذاكرة الآباء” من صلب مرتكزات يوم التراث العالمي في أهمية الحفاظ على الموروث الحضاري للشعوب، وكذلك جهود بلدية دبي في الحفاظ على الهوية المعمارية التاريخية لدبي، وحرصها على تعزيز الوعي المجتمعي وغرس هذا الموروث في نفوس الأجيال الناشئة لضمان استمرارية الإرث في إلهام الأجيال القادمة”.
وضمن جهودها في الحفاظ على المعالم التراثية والثقافية وتوثيقها؛ كانت بلدية دبي قد أنجزت سابقاً حصر وتصنيف وتوثيق ومسح وتقييم 726 مبنى تاريخي، إضافةً إلى 460 مبنى ضمن حدود المنطقة التاريخية، إلى جانب توثيق 32 مبنى من التراث الحديث.
ويتزامن يوم التراث العالمي هذا العام، مع مبادرة “إرث دبي”، التي تهدف إلى إحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسّد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.
