الأخبار

بلدية دبي تُطلق الموسم الخامس من المخيم الصيفي في مدينة الطفل

انطلقت اليوم، فعاليات الموسم الخامس من المخيم الصيفي الذي تُنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل خلال الفترة الممتدة من 14 يوليو وحتى 7 أغسطس القادم، تحت شعار “نتعلم، نلعب، ونبني مجتمعنا”، بمشاركة نحو 100 طفل من الفئات العمرية 7 إلى 12 عاماً.

ويهدف المخيم إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة وبرامج ترفيهية وتثقيفية مبتكرة للأطفال خلال الإجازة الصيفية. صُممت هذه البرامج لدمج التعلم واللعب، بما يسهم في تنمية مهارات الأطفال، وتعزيز وعيهم وقدراتهم الإبداعية وتطوير شخصياتهم بأسلوب تفاعلي هادف وآمن. كما يُركز على ترسيخ مفاهيم الاستدامة، والصحة، والتغذية السليمة، من خلال ورش تفاعلية مصممة خصيصاً لتعزيز الوعي والمعرفة لديهم.

ويعكس المخيم الصيفي في مدينة الطفل التزام بلدية دبي الراسخ بدعم جودة حياة الأطفال وتعزيز سعادتهم ورفاهيتهم، من خلال أنشطة عملية وورش متنوعة تُلهم الأطفال للتعلُّم والمشاركة وتطبيق ما يكتسبونه عملياً، إضافةً إلى رحلات خارجية تثري تجربة المشاركين، بما يتكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، لتوفير وتطوير منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة وأكثر فعالية واستباقية في تمكين ورعاية الأطفال.

ويزخر برنامج المخيم بمجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والفعاليات الرياضية والتثقيفية التي تتناسب الفئات العمرية للأطفال المشاركين، إذ ستقدم ورش وعروض تفاعلية للتوعية في مجالات الصحة والسلامة والاستدامة البيئية، إضافةً إلى مجالات الزراعة. كما يضم المخيم أنشطة ترفيهية رياضية في مختلف الرياضات وورش حرفية، فضلاً عن تنظيم عدد من الرحلات الخارجية لأبرز المعالم في إمارة دبي، مما يضمن تجربة صيفية غنية ومتكاملة.

وسيستقبل المخيم الصيفي في مدينة الطفل المشاركين على مجموعتين، الأولى بين 14 و24 يوليو، والثانية بين 28 يوليو و7 أغسطس، من الاثنين إلى الخميس ومن الساعة 7:30 صباحاً وحتى 2:00 ظهراً.

وتشرف بلدية دبي على العديد من المرافق الترفيهية على مستوى الإمارة والتي تتميز بمواصفاتها العالمية وخدماتها المتكاملة والشاملة المناسبة لكافة فئات المجتمع بما يوفر لهم تجربة فريدة للاستمتاع بها. ومن أبرز هذه المرافق، مدينة الطفل، التي تُعد أول مدينة تعليمية ترفيهية مخصصة للأطفال في دولة الإمارات، والتي نجحت خلال الـ 24 الماضية تحقيق أهدافها في تنمية المهارات والمدارك العلمية والمعرفية للأطفال، إلى جانب تطوير الجوانب الإبداعية عبر مجموعة متنوعة من البرامج العلمية والترفيهية المتنوعة المصممة وفق أفضل الممارسات العالمية.