الحماية

مراقبة الطيور

مراقبة الطيور هي جزء من الدراسات المنتظمة التي يتم إجرائها لإحصاء التعداد الشهري للطيور في محمية راس الخور للحياة الفطرية بجانب المشاركة في التعداد السنوى للطيور المائية في الدولة الذى هو جزء من التعداد العالمي بالتعاون مع منظمة الاراضي الرطبة العالمية.

برنامج تحجيل الطيور المائية

تتم عملية تحجيل الطيور في المحميات الطبيعية لهدف فهم سلوك أنواع الطيور المهاجرة، والتركيز بالأخص على الطيور المائية منها. أطلق مشروع تحجيل الطيور في أواخر العام 2013 من قبل قسم حماية الموارد الطبيعية في إدارة البيئة ببلدية دبي، من أجل تحديد مسارات ومتطلبات موائل للطيور المهاجرة. وتساهم هذه المعلومات أيضاً بإرشاد الإدارات المختصة ومساعدتهم على ضمان إبقاء الموائل بأفضل حالة. وقد عثر على المئات من أنواع هذه الطيور المائية التي تم تحجيلها سابقاً في السنوات الماضية. يهدف المشروع إلى:

الطيور المائية التي تم تحجيلها سابقاً في السنوات الماضية. يهدف المشروع إلى:

1) التعرف على أنواع الطيور المختلفة في دبي

2) متابعة هجرة الطيور من خلال عمليات إعادة الامساك محليًا وعالميًا

3) جمع البيانات البيومترية لتحديد الانواع

4) بناء قاعدة بيانات للسجل المستقبلي لعمليات إعادة الامساك.

مراقبة انفلونزا الطيور في محمية راس الخور للحياة الفطرية

نفذت بلدية دبي برنامج مراقبة شامل للطيور المهاجرة في دبي، حيث كانت مراقبة إنفلونزا الطيور تدبيراً استباقياً للتخفيف من انتشاره تحسباً لانتشار محتمل لمرض إنفلونزا الطيور في الإمارات. يعتبر إنفلونزا الطيور مرض معدي يصيب الحيوانات وتسببه فيروسات تصيب الطيور عادة ، ولا سيما سلالة “إنفلونزا الطيور عالي الضراوة (HPAI) وهي سلالة قاتلة ويمكن أن تنتقل إلى البشر مسببة مرضًا شديدًا وموتًا محتملاً. يمكن أن ينتشر المرض من بلد إلى آخر عن طريق الطيور المهاجرة بما في ذلك الطيور المائية والطيور البحرية وطيور الشاطئ ، وبسبب هذه الإجراءات الاستباقية ، تظل محمية رأس الخور للحياة الفطرية ملاذاً آمناً للطيور.

برنامج تتبع الحياة الفطرية بالأقمار الصناعية

تم البدء في مشروع تعقب الحياة الفطرية بالأقمار الصناعية في العام 2018 للثدييات والطيور لعدد 9 أطواق للحيوانات و 10 أجهزة تعقب للطيور يتم متابعتها عبر الأقمار الصناعية من شركة آرجوس التي تستخلص البيانات من أجهزة تحديد المواقع (GPS ). تم تنفيذ البرنامج في المناطق المحمية لمدة 4 سنوات حتى الآن منذ العام 2018 الي العام 2021 ، وستستمر البيانات للمستقبل للحصول على بيانات كافية لفهم حركتها للحماية. تشمل الثدييات المها العربي ، وغزال الجبل العربي ، وغزال الرمال العربي ، والثعلب الأحمر ، في حين تشمل الطيور العقاب المرقط الكبير ، والنسر ذو الراس المجعد ، وطائر الفلامنجو الكبير ، والزقزاق الرمادي وحوام النحل الشرقي . وقد تم من خلال البرنامج إصدار خرائط لمسارات هجرة الطيور المذكورة أعلاه لتكثيف الحماية على المواقع التي تستخدمها الطيور خلال هجرتها.

مسح التنوع البيولوجي

يشمل جزء من المسوحات المنتظمة التي يتم إجراؤها في المحميات لرصد الحياة الفطرية والمؤشرات البيئية ، أعداد الطيور ، ومسوحات الأسماك ، ومسوحات اللافقاريات ، ومسوحات كثافة القرم. توفر نتائج الدراسات الاستقصائية قوة دفع لبرامج الحفظ والإدارة البيئية الشاملة للمناطق المحمية في دبي.

توالد الطيور في محمية المرموم الصحراوية

تم تنفيذ هذا البرنامج منذ العام 2018 للتعرف على الأنواع التي تتكاثر في المحمية. موسم التكاثر الرئيسي هو الصيف من فبراير إلى يونيو و الغالبية من طيور الجواثم والطيور التي تعشش على الأرض. كل عام تصل أنواع جديدة وتبدأ في التكاثر بسبب توافر الغذاء والمأوى خاصة حول البحيرات.

بيئة المها العربي في محمية المرموم الصحراوية

يهدف هذا البرنامج إلى تحديد نطاق توزيع المها العربي داخل المحمية ودراسة ديناميكيا المجموعة الحيوانية . خلال الدراسة ، تمكنا من تحديد العدد الإجمالي للمها في المحمية ونطاق توزيعها بجانب التحديات. تم تزويد أكثر من 60 محطة تغذية بالطعام والمأوى والمياه لدعم قطعان المها خاصة أثناء الطقس الحار في الفترة الصيفية . كما تمت دراسة الديناميكية للمجموعة السكانية وتحديد نسبة الذكور والإناث والصغار والكبار.

تركيب جهاز تتبع للسلاحف في محمية جبل علي للحياة الفطرية

تم وضع أجهزة تتبع على السلاحف البحرية بالأقمار الصناعية فقط في عامي 2019 و 2020. تم تركيب جهازين ، بواقع جهاز لكل موسم تعشيش في كلا العامين. أوضحت الدراسة حركة السلاحف داخل المحمية والخليج العربي.